الأحد، 15 أغسطس 2010

لنعمل معا

الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم




 دبلوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات( مشروع المساق السادس بعنوان لنعمل معا ) 




مقدم من الطالب " مهران تيسير شرادقة "

التعلم التعاوني

مقدمة...


على امتداد التاريخ العربي ، وعلى امتداد التاريخ الإسلامي ، تعمقت وترسخت قيم اجتماعية تعاونية عظيمة عديدة في المجتمع الإسلامي الكبير، تولدت وانبثـقت من آيات القران الكريم ، والسنة النبوية الشريفة ، وممارسات أفراد المجتمع المسلم الملتزم ، وعمَّقت العلم التعاوني الذي يعد الآن تقنية تربوية جديدة .
انبثق التعلم التعاوني من الحركات والاتجاهات والنظريات التربوية المعاصرة ويقصد به أن يتعلم الطلاب من خلال العمل في مجموعات يتعاون أفرادها في انحاز المهمات التعليمية المنوطة بهم ، وفق أسس معينة ، ويتطلب ذلك منهم امتلاك مهارات معينة تعرف بمهارات التعلم التعاوني ، وقد أثبتت البحوث والدراسات التربوية جدواها في إكساب الطلاب مهارات اجتماعية إيجابية ، وتنمية قدراتهم على التكيف الإيجابي ، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي . وقد جاء هذا التعلم في ضوء ما أفرزه التعلم الموجه للفرد أي التعلم المفرد (Individualized Instruction) من سلبيات ظهرت سلوكيات وممارسات في الطلاب وفي المعلمين ، ألقت آثارها السلبية على علاقات الطالب مع زملائه في المدرسة ، ومع أفراد عائلته في البيت ، ومع الأقران في المجتمع المحيط .
وقد أمَّل التربويون من تطبيق التعلم التعاوني التغلب على السلبيات السابقة وتحقيق أهداف عديدة مثل : تنمية وتقوية مهارات الطالب على التواصل وبناء علاقات اجتماعية ، وتنمية مهارات العمل التعاوني فيه ، كالاعتماد المتبادل ، والتنسيق ، وتبادل الآراء ومهارات المناقشة والتنسيق، والتكيف ، وتوكيد الذات ... الخ ، إضافة إلى حل المشكلات العلمية التعليمية التي يواجهها الطلاب ، وبالتالي إثارة دافعيتهم الداخلية ورفع مستوى استعدادهم للتعلم .
الكاتب: مهران تيسير الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم

مفهوم التعلم التعاوني ومسوغاته
حظي التعلم التعاوني باهتمام العديد من التربويين ، وقدموا له تعريفات عديدة تكاد تكون متلاقية في تأكيدها على التعلم ، وتنفيذ نشاطاته في مجموعات عمل . وهذا كوشاك وإيجن ( ,Eggen,1998,P.234& Kauchak) يعرفانه بأنه ( مجموعة من استراتيجيات التعليم تُستخدم لتلبية تعلم الطلاب في فرق منظمة لتحقيق أهداف المجموعة) ، أمّا جونسون وجونسون Johnson & Johnson,1991)) فيريان أن التعلم التعاوني استخدام المجموعات الصغيرة للتعلم مما يجعل الطلاب يعملون مع بعضهم بهدف الوصول للحد الأقصى من التعلم لهم وللآخرين ( ص3 من المقدمة ، مذكور في المعيقل ، 2002 ، ص 12 ). نحن نرى أن التعلم التعاوني منحى تعليمي تعلمي Learning Teaching Approach يتيح الفرصة للطلاب للتعلم في مجموعات صغيرة منظمة( 2-5 أفراد في المجموعة ) متعاونين متضافرين من أجل تحقيق أهداف محددة لهم .
هناك مسوغات عديدة تقف وراء تبني التعلم التعاوني طريقةً للتدريس، ويمكن إبرازها على النحو الآتي :
سيادة الاتجاهات التربوية التي تؤكد الفردية في الأسرة والمجتمع والمدرسة .
تعميق روح التنافس بين الطلاب ، والأهالي ، والمعلمين ؛ لتحقيق التفوق لأبنائهم وطلابهم .
غياب قيم التعاون التي يؤكدها ديننا الإسلامي الحنيف مما أدى إلى بروز اتجاهات سلبية في أفراد مجتمع المدرسة ، امتدت فيما بعد إلى مجتمع الوطن ، ومن هذه الاتجاهات السلبية ما تعكسه بعض الأمثال الشعبية في بعض المجتمعات العربية والتي تركز على الفرد والفرد فقط ، مثل: يا روح ما بعدك روح ، بعدي وليكن الطوفان .
متطلبات الحياة في هذا القرن: تتطلب الحياة في هذا القرن أن يمتلك الأفراد مهارات عديدة مثل ، العمل بروح الفريق الواحد ، والتواصل بسهولة وفاعلية ، والتعاون ، والدعم المتبادل ، وتقبل الفرد للآخرين ، وتحقيق تقبل الآخرين للفرد ، وتأكيد الذات وتقبلها ، والتفاعل الإيجابي ، والانتماء للمجموعة يعمل لها وتعمل له .
وجود أدلة قوية على فاعلية التعلم التعاوني في تحسين تعلم الطلاب ، وتحقيق فوائد أخرى كثيرة لهم على صعيد التحصيل ، وتنمية أشكال التفكير المتنوعة ، و تنمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية ، ومهارات التواصل والتفاعل الإيجابي والتكيف الإيجابي ، وقد أثبت الابحاث التربوية هذه الفوائد ) , ( Slavin ,R: 1990, Edgarton :1993, Joyce &Weil:1996

فوائد التعلم التعاوني
على الطالب:
توصلت ععد من الدراسات العلمية إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي :
(1) رفع التحصيل الأكاديمي .
(2) التذكر لفترة أطول .
(3) استعمال أكثر لعمليات التفكير العلمي .
(4) زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين .
(5) زيادة الدافعية الداخلية .
(6) زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة .
(7) تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
(8) تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
(9) احترام أعلى للذات .
(10) مساندة اجتماعية أكبر .
على المعلم :
ان تطبيق المعلم لهذه الاستراتيجية بنجاح يمكنه من :
تنمية وتحسين المهارة الكلامية في ما يلي :
ـ تغيير نبرات الصوت بما يتلائم مع نوع العاطفة
ـ استخدم الإشارات باليدين والرأس يزيد الكلام تأثيراً ووضوحاً
ـ الإعداد الجيد للدرس يكسب المعلم ثقة أثناء التفاعل الصفي
ـ صدق التوجه يجعل الكلمات نابضة بالحياة
ـ وضوح الكلمات يساعد على حسن المتابعة
ـ رفع الصوت وخفضه تبعاً لمتغيرات المواقف يجعله أكثر تأثيراً
2- التخطيط السليم للتفاعل الصفي والتنفيذ المتسلسل المفهوم واستخدام الشواهد الكافية أمور تجعل المعلم أكثؤر قبولا لدى تلاميذه
3- بذل الاهتمام بأسئلة التلاميذ لأنه دليل على اهتمامهم بالتفاعل الصفي
4- الحرص على أن تكون أسئلة المعلم ملائمة لمختلف الطبقات، وعلى مراعات الفروق الفردية أثناء توزيعها
7- عدم المزاح مع التلاميذ
8- عدم الانفعال أثناء فترات التشويش


3) على المدرسة:
يخلق اتجاهات إيجابية تجاه المادة العلمية والمعلم والإدارة المدرسية
انفتاح المدرسة على المجتمع,
تقليل الغياب والانسحاب من المدرسة
رفع المستوى الاكاديمي والمعرفي للمدرسة


دور المعلم ودور الطالب
في الموقف التعليمي التعلمي وفق استراتيجية التعلم التعاوني
يتطلب تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس من كل من المعلم والطالب أدواراً محددة تساعد في تفعيل التعليم والتعلم ، وتحقيق الأهداف التربوية المتوخاة. فيما يأتي الأدوار المطلوبة من المعلم كما نراها:
أولاً: الاستعداد للتدريس : ويتمثل بدراسة المعلم للمادة الدراسية من الكتاب ودليل المعلم وتفهمها ، وتفهم أنشطتها .

ثانياً: تنفيـذ التدريس وإدارته ، ويتمثل بالإجراءات الآتية:
توزيع الطلاب في مجموعات بحيث يصل عدد الأفراد في المجموعة الواحدة (3 - 5) أفراد فقط .
الطلب من كل مجموعة أن تنتخب أو تختار قائداً ( منسقا) لها ومن ثم يكتب المعلم اسم المنسق في دفتر ملاحظاته ؛ ليستشعر الطلاب أهمية دور هذا المنسق.
توضيح دور المنسق لجميع الطلاب .
قيام المعلم بتوضيح طريقة السير في الدرس ، والاتفاق معهم على أساليب تفعيل مشاركة كل منهم بشكل تفاعلي نشط في فعاليات الموقف التعليمي التعلمي.
تقديم ورقة / أوراق النشاط لمنسق المجموعة ليوزعها على زملائه في المجموعة ، ومن ثم تدارسها ، وتحديد المطلوب منها ثم الشروع في تنفيذ المطلوب.
تقديم ورقة / أوراق النشاط لمنسق المجموعة ليوزعها على زملائه في المجموعة ، ومن ثم تدارسها ، وتحديد المطلوب منها ثم الشروع في تنفيذ المطلوب.
تنبيه المجموعات إلى ضرورة قراءة نصوص النشاط وتفهمها وتفهم أهدافها بشكل جيد قبل الشروع في العمل ، وضرورة التقيد بالزمن المخصص.
التنقل بين المجموعات لمتابعتها ، وتفعيل عملها.
تقديم المساعدة للمجموعة أو المجموعات المتعثرة بشكل غير مباشر؛ أي بتوجيه أسئلة موجَّهة ، وعليه لا يُقدم أي إجابات أو مساعدات مباشرة للطلاب.
الإعلان عن نهاية العمل في النشاط عندما ينتهي الوقت المخصص.
الطلب من منسق / قائد المجموعة ( أو أي فرد فيها تنيبه المجموعة عنها ) أن يعرض على السبورة ، أو على جهاز العرض من فوق الرأس نتائج عمل المجموعة.
إتاحة الفرصة للطلاب ، لمناقشة النتائج التي توصلت إليها المجموعة ( السابقة ) لمدة محددة من الزمن ثم يأتي منسق المجموعة الأخرى فيعرض ويناقش .
يمكن اللجوء إلى استراتيجية أخرى تتمثل بقيام منسقي المجموعات بعرض نتاجات مجموعاتهم بالتوالي، ثم تجرى مناقشة إجمالية للموضوع .
التوصل إلى خلاصة محددة تبرز نتيجة النشاط الكلي ، وتثبيت الخلاصة على السبورة أو شفافية في شكل نقاط ، وعرض ( باستخدام جهاز العرض من فوق الرأس ) ما توصلت إليه المجموعة من نتائج.
يحرص المعلم على تنفيذ الطلاب للنشاطات من خلال العمل في مجموعات متعاونة ؛ لكي يتمكنوا من تمثل مبادئ ومهارات التعلم التعاوني ، وهذه مهمة رئيسة أمام المعلم والطلاب كما أنها من الأهداف الرئيسة للتدريس بالتعلم التعاوني.
الكاتب: مهران تيسير الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم

أما الطالب فتنيط استراتيجية التعلم التعاوني به الأدوار التالية:
البقاء في المجموعة.
تنفيذ النشاطات ، وتأدية المهمات المنوطة به وفق التوزيع الذي اتفقت عليه المجموعة.
التحدث بصوت هادئ واضح مسموع والعمل بدون ضجيج.
تشجيع الأفراد الآخرين على العمل والإنجاز والالتزام … الخ.
الاستماع للآخرين وعدم مقاطعتهم.
مناقشة الآراء بموضوعية ، وتقديم النقد البناء (والامتناع عن النقد السلبي ).
تقبل الأفراد الآخرين.
طلب المساعدة وتقديمها.
حفز الآخرين وتعزيزهم .
المساعدة في التوفيق بين الآراء والأفكار وتوضيحها وبلورتها .
المساعدة في إدارة النقاش .
المساعدة في تقديم الإرشاد والتوجيه لزملائه في المجموعة
تصويب وتعديل الطروحات والآراء وتوجيهها نحو الأهداف.
فحص ومراجعة العمل ، والتأكد من الاتجاه والإنجاز .
التذكير بالمسار المطلوب والعودة إليه .
تلخيص الموضوع ، أو الأفكار وربطها .
استخلاص النتائج وصياغتها .
طرح الأسئلة السابرة Probing Questions وأسئلة التفكير المتباعدDivergent Questions.
النقد الموضوعي البناء؛ (نقد الفكرة لذاتها بهدف تصويبها ، وعدم نقد صاحبها ) .
تبرير الأفكار، والآراء ، و الإجابات.
ربط الأفكار ودمجها ، والخروج بالفكرة مبلورة.


المشكلة
مجموعات التعلم التعاوني
أن مجرد جلوس الطلاب في مجموعات لا يعني التعاون أو التعلم تعاونياً . إن هذا النوع الشكلي من التعليم في مجموعات مظهر خادع للتعلم التعاوني ، وهو في الحقيقة تعلم تقليدي يُعّمِق سلبية الطالب الاجتماعية و العلمية ويمعن في خداعنا وتضليلنا ، وتشويه فهمنا للأفكار التربوية الرائدة والتي يعد التعلم التعاوني واحداً منها. و خروجاً على هذا الواقع ، جاءت مجموعات التعلم التعاونية ، ليعمل فيها الطلاب ، ويتعلموا وفق أسس ومبادئ وأدوار، وباستخدام مهارات تعلمية واجتماعية ، وسلوكيات مطلوبة ومرغوبة ، وتمتاز مجموعات التعلم التعاوني عن مجموعات التعلم التقليدية بما يأتي :
كل فرد في المجموعة مسؤول عن عمله ، وعن عمل المجموعة ككل .
يقدم كل فرد في المجموعة الدعم لأفرادها الآخرين ، كما يتلقى بدوره الدعم منهم.
يتقاسم أفراد المجموعة حلاوة النجاح ، ومرارة الفشل .
للمجموعة منسق يمثلها ويعبر عن رأيها ككل واحد .
لكل فرد في المجموعة دور يؤديه ، يصب في تحقيق الأهداف .
يتوزع أفراد المجموعة العمل فيما بينهم ، ثم يخرجونه نسيجاً واحداً يمثلهم .
للمعلم أدوار واضحة تتمثل بالإشراف والمتابعة ، وتقديم الدعم ، والمحافظة على المسار موجهاً نحو الأهداف .
تقوم المجموعة متعاونةً بعملية الوصول للنتائج ويتعاونون في إنضاجها وتعميقها.
يقوم أفراد المجموعة جودة عملهم ويستخلصون التغذية الراجعة.
الكاتب: مهران تيسير الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم

ويمكننا تلخيص المعيقات وحلولها كالآتي:
المعوق الأول : ضيق غرفة الفصل ، و يمكن معالجته بالتالي :
تنفيذ التعلم التعاوني في مكان آخر من المدرسة كالفناء المغلق أو المسرح ... .
تكوين المجموعات ثنائية العدد ويكفي فقط أن يحرك الطالب مقعده للخلف ليقابل زميله.
المعوق الثاني : كثرة أعداد الطلاب في الفصل ويمكن معالجته بالآتي :
تقليل حجم المجموعات .
تنفيذ التعلم التعاوني في فناء المدرسة .
المعوق الثالث : ضيق الوقت ، ويمكن معالجته بالتالي :
إكساب التلاميذ مهارات إدارة الوقت .
الاكتفاء بتوزيع المهمة بشكل مباشر على المجموعات .
إدارة المعلم للوقت بشكل فعال .
العناية باختيار المجموعات والموضوعات التي تناسب التعلم التعاوني .
المعوق الرابع : ضعف المهارات التعاونية عند الطلاب ، ويمكن معالجته بالتالي :
شرح المهارات التعاونية للطلاب وبيان أهميتها .
تهيئة الطلاب نفسياً لدرس التعلم التعاوني .
العناية بتدريب الطلاب على المهارات التعاونية أثناء الدرس التعاوني .
الطلب من الطلاب رصد المهارات التي تؤدي إلى نجاح التعلم التعاوني وخصها بالدرجات المناسبة .
الإشادة بالطلاب الذين يمارسون المهارات التعاونية .
المعوق الخامس : ضعف مهارات المعلمين في استخدام أسلوب التعلم التعاوني ، ويمكن معالجته بالتالي :
الانخراط في البرامج التدريبية ذات العلاقة .
تبادل الزيارات بين المعلمين .
مشاهدة بعض الدروس المسجلة عن استخدام أسلوب التعلم التعاوني في التدريس.


الإرشادات التي يفضل تقديمها للطالب قبل مشاركته في التعلم التعاوني :
أنت مسؤول عن تعلمك وعملك وسلوكك .
ستساعد أفراد مجموعتك على استيعاب المادة العلمية وإنجاز المهمة التعاونية .
ناتج المجموعة يحسب لجميع أفراد المجموعة .
اسأل أفراد مجموعتك عما أشكل عليك فهمه .
لا تتعصب لفكرتك ولا تتنازل عنها بشكل سريع وإنما افهم وتفحص ونقب واستمع.
احترم آراء الآخرين حتى ولو لم تعجبك .
حفز أفراد مجموعتك للعمل .
احرص على الالتزام بالأنظمة والتعليمات لتدعم مجموعتك بكثرة النقاط الإيجابية .


سلوكيات ينبغي أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل في مجموعات :
التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
احترام آراء الآخرين.
العمل بهدوء وعدم إزعاج الآخرين.
حرية التعبير وعدم مقاطعة الآخرين.
الإنصات وعدم الانصراف عن سماع الآخرين.
الالتزام مع المجموعة حتى الانتهاء من العمل.
نقد الأفكار لا نقد أصحابها




الكاتب: مهران تيسير الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم

حيث قمت بتقديم نماذج لدروس مصممة عن التعلم التعاوني:
* درس لغة انجليزية مقدم من المعلمة فهدة الجعفري
* درس لمادة الرياضيات مقدم من المعلمة نسرين خضر
* درس لمادة العلوم  بعنوان العدسات مقدم من المعلمة ضياء الزعبي
*درس لمادة العلوم مقدم من المعلمة امنة الدقامسة
* درس لمادة اللغة العربية مقدم من المعلم المتدرب محمد الزعبي


الخارطة الذهنية:
أن مبتكر تقنية الخارطة الذهنية ( وتسمى أحياناً التشجير) هو الإنجليزي توني بوزان Tony Bozan ، كما أن الخارطة الذهنية Mind-Mapping هي من أفضل الطرق لترتيب الذهن والذاكرة وتتعدى استخداماتها العديد من المجالات كما ذكرت الأستاذة أمل. وما لاحظته هو اعتماد دورات الـبرمجة اللغوية العصبية NLP ودورات القراءة التصويرية Photo- Reading على الخارطة الذهنية بشكل متكرر.
كيفية تعلم رسم الخرائط الذهنية


بعض المقالات الاثرائية عن التعلم التعاوني:
نشرات علمية عن التعلم التعاوني


طرق تشكيل المجموعات


دليل كتابة المهمات في التعلم التعاوني


نشرة اثرائية لتنفيذ درس عن التعلم التعاوني


احترافية الموفي ميكر


مهران تيسير: الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم

الاثنين، 9 أغسطس 2010

09 أبريل, 2010التعلم المعتمد على المشاريع


لا يعد إدخال المشروعات في المنهج الدراسي فكرة جديدة أو ثورية في التعليم. ورغم ذلك، فقد اتخذت الممارسة شكل إستراتيجية تدريس الأكثر نظامية. وقد حظى التعليم المعتمد على المشروعات العملية بدور أكثر أهمية في الفصل الدراسي وفق ما قام الباحثون بتسجيله من فهم المدرسين على المدى الطويل. يصبح الطلاب أكثر تعمقًا في التعليم عندما تتاح لهم الفرصة لمواجهة مشكلات معقدة ومثيرة للتحدي وحتى أكثرها فوضى والتي تشبه الحياة اليومية بشكل كبير.

ويتجاوز التعليم المعتمد على المشروعات العملية فكرة إثارة اهتمام الطلاب فقط. وتشجع المشروعات جيدة التصميم عملية الاستفسار النشط والارتقاء بمستوى التفكير. (توماس ١٩٩٨) تؤكد الأبحاث التي تعني بدراسة المخ على أهمية هذه الأنشطة التعليمية. تتعزز قدرات الطلاب على اكتساب المزيد من الفهم عند "الارتباط بأنشطة حل المشكلات ذات المغزى وعند مساعدة الطلاب في فهم سبب ووقت وكيفية ارتباط هذه المهارات والحقائق" (برانسفورد وبراون وكوكنج ٢٠٠٠، صفحة ٢٣).

يعد التعليم المعتمد على المشروعات العملية نموذجًا تعليميًا، حيث يستغرق الطلاب في استقصاء المشكلات الملحة والتي تصل إلى ذروتها في المنتجات الفعلية. يمكن أن تتنوع المشروعات الموجهة لتوفير فرص تعلم أقوى للفصول الدراسية من حيث الموضوع والمنظور ويمكن تقديمها للعديد من مستويات الصفوف الدراسية. وبالرغم من ذلك، فإنها تميل إلى مشاركة سمات محددة. تنتج المشروعات من الأسئلة المثيرة للتحدي والتي لا يمكن الإجابة عنها بالتعليم القائم على التذكر. كما تضع المشروعات الطلاب في دور فعال هو حلال المشكلات ومتخذ القرار والمتقصي والموثِّق. تخدم المشروعات أهداف تعليمية هامة ومعينة فهي ليست مجرد لهو أو إضافات إلى المنهج الدراسي الفعلي.
فيديو التعلم من خلال المشاريع
أفكار للتعلم من خلال المشاريع
أفكار للتعلم من خلال المشاريع